تدريس التمرينات
أسس اختيار وتدريس التمرينات :
إن من واجب مدرس التربية الرياضية أن يختار التمرينات ويدرسها وفق أسس علمية سليمة ، تساعد التلاميذ على اكتساب المهارة دون ضرر ، وحتى ينجح عمل المعلم ويحقق أهدافه المخطط لها سابقاً ، يمكن تلخيص هذه الأسس فيما يلي:
أ. أسس اختيار التمرينات :
1-أن تتناسب التمرينات مع السن والجنس وقدرات المشتركين ، فتمرينات الكبار لا تناسب الصغار وتمرينات النساء لا تناسب الرجال وهكذا .
2-أن تخدم التمرينات المجموعات العضلية المختلفة للجسم ولا تقتصر على أجزاء معنية دون أخرى .
3-أن تخدم التمرينات الجزء الأساسي من التدريب أو الدرس وذلك باختيار التمرينات التي تعمل على تقوية الجسم بشكل عام والمجموعات العضلية التي سوف تعمل بشكل خاص.
4-أن تكون التمرينات منوعة حتى لا يصبح الدرس مملاً ، فتختار تمرينات حرة من الثبات وأخرى من الحركة أو على شكل تدريب دائري أو مع الزميل أو بأدوات .. الخ .
5-أن تتناسب التمرينات مع طول ومدة الدرس.
6-أن تتناسب مع الإمكانات المتواجدة من أدوات وملاعب .
7-أن تختار التمرينات بحيث تعالج الأوضاع الجسمية الرديئة وتصحح القوام وتزيد من مرونة المفاصل ومطاطية العضلات .
8-أن تختار التمرينات التي تساعد على إكساب التلاميذ السلوك الجيد والصفات التربوية الحسنة والتي تتحدى قدرات التلاميذ في بعض الأحيان
9-أن تختار التمرينات التي تكسب الفرد التناسق والجمال وتعبر عن توافق الجهازين العضلي والعصبي لتكون الحركات منسجمة حرة تمتاز بالانسيابية أن يكون تركيب التمرينات متدرجاً في الصعوبة فالبدء أولاً بالتمرينات السهلة ثم التدرج بالتمرينات الصعبة ثم تنتهي بالتمرينات السهلة مرة أخرى .
ب - أسس تدريس التمرينات :
1-يجب أتباع مبدأ الانتقال من السهل إلى الصعب ومن البسيط إلى المركب عن طريق أداء تمرينات بسيطة وإتقانها قبل إضافة حركات جديدة عليها .
2-شرح التمرين بلغة مناسبة لمستوى الأفراد وسنهم ، إضافة إلى الصوت المسموع والواضح .
3-استخدام المصطلحات الرياضية أثناء الشرح ، مع أتباع السرعة والإيجاز في الشرح بإعطاء فكرة عامة عن التمرين وكيفية أدائه دون الدخول في التفاصيل.
4-عرض نموذج جيد للتمرين أمام التلاميذ ويفضل أن يؤديه المعلم بنفسه .
5-يفضل أن يلازم عرض النموذج الشرح والوصف، لأن هذا يؤدي إلى نتائج حسنة ويسهم بدرجة كبيرة في إدراك وفهم التمرين .
6-بعد الشرح وعرض النموذج يقوم التلاميذ بأداء التمرين لأن الحركية تكتسب عن طريق الممارسة الفعلية .
7-يقوم المعلم بمتابعة أداء التلاميذ وتنبيههم إلى النواحي الحركية الهامة وإصلاح الأخطاء فور وقوعها .
8-يقوم المعلم بالعد على التمرين بصوته لأن صوت المعلم يحدد قوة الحركة وسرعتها أو يقوم بالتصفيق أو باستخدام بعض أدوات الإيقاع.
9-يجب أن يكرر التلاميذ التمرين عدد كاف من المرات بطريقة صحيحة طبقاً لتوجيهات وإرشادات المعلم حتى يكتسب التلاميذ التوافق الحركي الجيد .
10-يجب أن تسيطر روح المرح والسرور أثناء تأدية التمرينات على التلاميذ كلما أمكن ذلك .
11-إعطاء تمرينات الاسترخاء بين التمرينات العنيفة ، حتى تتمكن العضلات من العودة إلى حالتها الطبيعية وذلك بقصد تنظيم الدورة الدموية وتوزيع الدم توزيعا عادلا بين أعضاء الجسم المختلفة .
12-عند أداء التمرينات الزوجية يجب ملاحظة أن يكون الزميلان متساويان في الوزن والطول والحجم والقوة بقدر الإمكان حتى يؤدي التمرين بشكل صحيح ويحقق الغرض المطلوب منه.
13-في التمرينات الزوجية يجب شرح واجبات كل زميل على حدة حتى لا تحدث أخطاء .
14-يجب التأكد من توفر عوامل الآمن والسلامة أثناء تأدية التمرينات حتى لا تحدث أصابه لأي تلميذ مثل مراعاة المسافات بينهم حتى لا يصطدموا ببعض والتأكد من صلاحية الأدوات مثل الكور الطبية أو العصى … الخ .
15-يجب أن يقف المدرس في مكان يرى منه جميع التلاميذ .
16-أن يقف التلاميذ في عكس اتجاه الشمس .
17-إعطاء توقيت التمرين باللفظ ثم بالعدد ثم يؤدي التمرين مرة واحدة ثم باستمرار ، ويستحسن إعطاء التوقيت على المرجحات باللفظ وليس العدد
18-التمرينات التي تحتاج إلى توافق أو إلى مهارة عالية مثل الوثب مع تحريك أجزاء معينة من الجسم حتى تعطي فرصة للأفراد للتمرين بتوقيتهم الخاص ثم الجماعي ثم بتوقيت الحركة ذاتها .
19-يجب ألا يزيد عدد التمرينات الجديدة عن ثلاثة تمرينات ، حيث أن التمرينات الجديدة تحتاج إلى وقت لشرحها وعمل نموذج لها .
20-مراعاة الارتفاع المناسب عند الوثب أو القفز باستخدام الأجهزة والأدوات أو القفز من فوق ظهر الزميل .
21-يجب مراعاة عدم إعطاء تمرينات المقاومة العنيفة لصغار السن حتى لا يتخذ جسمهم أوضاعاً خاطئة .
22-يجب التغيير من تمرينات الانبطاح لتمرينات المرجحات ومن تمرينات التقوس خلفاً إلى ثني الجذع أماماً ، وكذلك التغيير بين المجموعات العضلية المختلفة .
23-تكرار الحركة على الجانبين بالتساوي لضمان الاتزان في النمو إلا في الحالات العلاجية .
24-استخدام تشكيلات متنوعة أثناء أداء التمرينات مثل قاطرات - صفوف – مربع ناقص ضلع - دوائر – انتشار حر … الخ .
25-تشجيع التلاميذ بمدح الأداء الجيد لهم حتى يستمروا في المحاولة لإتقان التمرين.
طرق تدريس التمرينات:
إن تعليم التمرينات الرياضية ليس بالأمر السهل أنه يحتاج إلى قدرة لفظية (النداء – والمصطلحات الرياضية ) وقدرة جسمية (صحة أداء الحركة ) من المدرس ، ويمكن استخدام عدة طرائق حتى يمكن تحقيق الهدف المقصود من عملية التعليم وهو إتقان وتثبيت الأداء ، ومن أهم الطرائق المستخدمة في تدريس التمرينات ما يلي :
1-طريقة الشرح أو الجزئية.
2-طريقة النموذج أو الكلية .
3-طريقة الشرح مع النموذج أو الكلية الجزئية .
4-طريقة استكشاف الحركة .
1-الطريقة الجزئية :
تستخدم هذه الطريقة في التمرينات الصعبة والمركبة ، ولسهولة القيام بالعمل يقوم المدرس بتقسيم التمرين إلى عدة أجزاء صغيرة ويشرح كل جزء دون الإطالة في الكلام ثم يقوم التلميذ بأداء كل جزء على حدة بعد شرحه ثم ينتقل إلى الجزء التالي بعد إتقانه للجزء الأول وهكذا حتى تكتمل أجزاء التمرين ثم تمزج كافة الأجزاء وتعطي مرة واحدة فيقوم التلميذ بأدائها دفعة واحدة وحسب تسلسل الأجزاء .
مزايا الطريقة الجزئية:
1-تراعي الفروق الفردية بين التلاميذ ، أي تعطي فرصاً متساوية لجميع التلاميذ في الصف الواحد للتقدم بالتمرين حسب مقدرتهم .
2-توفر عنصري الآمن والسلامة للتلاميذ وخصوصاً في تمرينات الوثب والقفز .
3-تساعد على فهم دقائق التمرين .
4-أن تقسيم التمرين إلى أقسام متعددة وإتقان كل قسم على حدة الأمر الذي يؤدي إلى سهولة ربط هذه الأجزاء .
عيوب الطريقة الجزئية:
1-أن تجزئة التمرين إلى أجزاء صغيرة لا يؤدي إلى إيضاح الغرض العام منه ، كما يغير من شكل التمرين وانسيابية الحركة فيه .
2-أن هذه الطريقة مملة وغير مشوقة للتلاميذ .
3-تستغرق فترة أطول من الطرائق الأخرى .
4-لا تتمشى مع ميول التلاميذ ، حيث أنهم في كثير من الأحيان يميلون إلى أداء الحركات الصعبة وليست البسيطة والسهلة .
5-أن تجزئة التمرين تفقده الميزة التربوية الهامة من حيث تقيدها بالنواحي الشكلية وعدم اقترابها من النواحي الطبيعية واللعب .
2-الطريقة الكلية :
أن هذه الطريقة تتمشى مع الطرائق الحديثة للتدريس ، حيث يقوم المدرس بعرض نموذج للتمرين ككل ويدركه التلاميذ كوحدة واحدة غير مجزأة ، وتناسب هذه الطريقة تدريس التمرينات السهلة غير المعقدة ، كما تستخدم أيضا عند عمل بعض التمرينات التي يصعب تجزئتها ، بينما لا تناسب التمرينات المركبة والمعقدة وكذلك التمرينات التي تتكون من بعض الأجزاء السهلة ، وبعض الأجزاء المعقدة نظراً لأن تكرار الأداء ككل يضيع الوقت في بذل الجهد لأداء الأجزاء السهلة التي تم إتقانها .
والنموذج الذي يعرض أمام التلاميذ يجب أن تتوفر فيه الشروط التالية :
-يجب أن يرى جميع التلاميذ النموذج بوضوح تام .
- يجب أن يكون أداء النموذج متقناً.
-يجب أن يؤدي النموذج حسب النداء الخاص بالتمرين أو الحركة .
-يستحسن أن لا يكرر المدرس أداء النموذج وعليه الاستعانة بتلميذ جيد لأدائه مرة أخرى .
مزايا الطريقة الكلية ::
1-يكون الغرض العام من التمرين واضح لدى التلاميذ وهذا يجعلهم إيجابيين في عملية التعلم .
2-أن الطريقة الكلية مشوقة للتلاميذ وتساعد على إشباع ميولهم للمجازفة وهي مثيرة لعواطفهم ومهاراتهم .
3-لا تأخذ وقتاً طويلاً كالطريقة الجزئية في التعلم .
4-تتمشى هذه الطريقة مع روح الألعاب والحركات الأخرى .
عيوب الطريقة الكلية :
1-لا تراعي الفروق الفردية بين التلاميذ .
2-من الصعب على التلاميذ معرفة دقائق وتفاصيل الحركة والتمرين .
3-لا توفر عنصري الآمن والسلامة .
4-من الصعب تطبيقها في كل الحركات ، حيث أن بعض الحركات لابد من تجزئتها .
5-صعوبة التخلص من العادات الخاطئة التي تتكون أثناء ممارسة التمرين كوحدة .
أسس اختيار وتدريس التمرينات :
إن من واجب مدرس التربية الرياضية أن يختار التمرينات ويدرسها وفق أسس علمية سليمة ، تساعد التلاميذ على اكتساب المهارة دون ضرر ، وحتى ينجح عمل المعلم ويحقق أهدافه المخطط لها سابقاً ، يمكن تلخيص هذه الأسس فيما يلي:
أ. أسس اختيار التمرينات :
1-أن تتناسب التمرينات مع السن والجنس وقدرات المشتركين ، فتمرينات الكبار لا تناسب الصغار وتمرينات النساء لا تناسب الرجال وهكذا .
2-أن تخدم التمرينات المجموعات العضلية المختلفة للجسم ولا تقتصر على أجزاء معنية دون أخرى .
3-أن تخدم التمرينات الجزء الأساسي من التدريب أو الدرس وذلك باختيار التمرينات التي تعمل على تقوية الجسم بشكل عام والمجموعات العضلية التي سوف تعمل بشكل خاص.
4-أن تكون التمرينات منوعة حتى لا يصبح الدرس مملاً ، فتختار تمرينات حرة من الثبات وأخرى من الحركة أو على شكل تدريب دائري أو مع الزميل أو بأدوات .. الخ .
5-أن تتناسب التمرينات مع طول ومدة الدرس.
6-أن تتناسب مع الإمكانات المتواجدة من أدوات وملاعب .
7-أن تختار التمرينات بحيث تعالج الأوضاع الجسمية الرديئة وتصحح القوام وتزيد من مرونة المفاصل ومطاطية العضلات .
8-أن تختار التمرينات التي تساعد على إكساب التلاميذ السلوك الجيد والصفات التربوية الحسنة والتي تتحدى قدرات التلاميذ في بعض الأحيان
9-أن تختار التمرينات التي تكسب الفرد التناسق والجمال وتعبر عن توافق الجهازين العضلي والعصبي لتكون الحركات منسجمة حرة تمتاز بالانسيابية أن يكون تركيب التمرينات متدرجاً في الصعوبة فالبدء أولاً بالتمرينات السهلة ثم التدرج بالتمرينات الصعبة ثم تنتهي بالتمرينات السهلة مرة أخرى .
ب - أسس تدريس التمرينات :
1-يجب أتباع مبدأ الانتقال من السهل إلى الصعب ومن البسيط إلى المركب عن طريق أداء تمرينات بسيطة وإتقانها قبل إضافة حركات جديدة عليها .
2-شرح التمرين بلغة مناسبة لمستوى الأفراد وسنهم ، إضافة إلى الصوت المسموع والواضح .
3-استخدام المصطلحات الرياضية أثناء الشرح ، مع أتباع السرعة والإيجاز في الشرح بإعطاء فكرة عامة عن التمرين وكيفية أدائه دون الدخول في التفاصيل.
4-عرض نموذج جيد للتمرين أمام التلاميذ ويفضل أن يؤديه المعلم بنفسه .
5-يفضل أن يلازم عرض النموذج الشرح والوصف، لأن هذا يؤدي إلى نتائج حسنة ويسهم بدرجة كبيرة في إدراك وفهم التمرين .
6-بعد الشرح وعرض النموذج يقوم التلاميذ بأداء التمرين لأن الحركية تكتسب عن طريق الممارسة الفعلية .
7-يقوم المعلم بمتابعة أداء التلاميذ وتنبيههم إلى النواحي الحركية الهامة وإصلاح الأخطاء فور وقوعها .
8-يقوم المعلم بالعد على التمرين بصوته لأن صوت المعلم يحدد قوة الحركة وسرعتها أو يقوم بالتصفيق أو باستخدام بعض أدوات الإيقاع.
9-يجب أن يكرر التلاميذ التمرين عدد كاف من المرات بطريقة صحيحة طبقاً لتوجيهات وإرشادات المعلم حتى يكتسب التلاميذ التوافق الحركي الجيد .
10-يجب أن تسيطر روح المرح والسرور أثناء تأدية التمرينات على التلاميذ كلما أمكن ذلك .
11-إعطاء تمرينات الاسترخاء بين التمرينات العنيفة ، حتى تتمكن العضلات من العودة إلى حالتها الطبيعية وذلك بقصد تنظيم الدورة الدموية وتوزيع الدم توزيعا عادلا بين أعضاء الجسم المختلفة .
12-عند أداء التمرينات الزوجية يجب ملاحظة أن يكون الزميلان متساويان في الوزن والطول والحجم والقوة بقدر الإمكان حتى يؤدي التمرين بشكل صحيح ويحقق الغرض المطلوب منه.
13-في التمرينات الزوجية يجب شرح واجبات كل زميل على حدة حتى لا تحدث أخطاء .
14-يجب التأكد من توفر عوامل الآمن والسلامة أثناء تأدية التمرينات حتى لا تحدث أصابه لأي تلميذ مثل مراعاة المسافات بينهم حتى لا يصطدموا ببعض والتأكد من صلاحية الأدوات مثل الكور الطبية أو العصى … الخ .
15-يجب أن يقف المدرس في مكان يرى منه جميع التلاميذ .
16-أن يقف التلاميذ في عكس اتجاه الشمس .
17-إعطاء توقيت التمرين باللفظ ثم بالعدد ثم يؤدي التمرين مرة واحدة ثم باستمرار ، ويستحسن إعطاء التوقيت على المرجحات باللفظ وليس العدد
18-التمرينات التي تحتاج إلى توافق أو إلى مهارة عالية مثل الوثب مع تحريك أجزاء معينة من الجسم حتى تعطي فرصة للأفراد للتمرين بتوقيتهم الخاص ثم الجماعي ثم بتوقيت الحركة ذاتها .
19-يجب ألا يزيد عدد التمرينات الجديدة عن ثلاثة تمرينات ، حيث أن التمرينات الجديدة تحتاج إلى وقت لشرحها وعمل نموذج لها .
20-مراعاة الارتفاع المناسب عند الوثب أو القفز باستخدام الأجهزة والأدوات أو القفز من فوق ظهر الزميل .
21-يجب مراعاة عدم إعطاء تمرينات المقاومة العنيفة لصغار السن حتى لا يتخذ جسمهم أوضاعاً خاطئة .
22-يجب التغيير من تمرينات الانبطاح لتمرينات المرجحات ومن تمرينات التقوس خلفاً إلى ثني الجذع أماماً ، وكذلك التغيير بين المجموعات العضلية المختلفة .
23-تكرار الحركة على الجانبين بالتساوي لضمان الاتزان في النمو إلا في الحالات العلاجية .
24-استخدام تشكيلات متنوعة أثناء أداء التمرينات مثل قاطرات - صفوف – مربع ناقص ضلع - دوائر – انتشار حر … الخ .
25-تشجيع التلاميذ بمدح الأداء الجيد لهم حتى يستمروا في المحاولة لإتقان التمرين.
طرق تدريس التمرينات:
إن تعليم التمرينات الرياضية ليس بالأمر السهل أنه يحتاج إلى قدرة لفظية (النداء – والمصطلحات الرياضية ) وقدرة جسمية (صحة أداء الحركة ) من المدرس ، ويمكن استخدام عدة طرائق حتى يمكن تحقيق الهدف المقصود من عملية التعليم وهو إتقان وتثبيت الأداء ، ومن أهم الطرائق المستخدمة في تدريس التمرينات ما يلي :
1-طريقة الشرح أو الجزئية.
2-طريقة النموذج أو الكلية .
3-طريقة الشرح مع النموذج أو الكلية الجزئية .
4-طريقة استكشاف الحركة .
1-الطريقة الجزئية :
تستخدم هذه الطريقة في التمرينات الصعبة والمركبة ، ولسهولة القيام بالعمل يقوم المدرس بتقسيم التمرين إلى عدة أجزاء صغيرة ويشرح كل جزء دون الإطالة في الكلام ثم يقوم التلميذ بأداء كل جزء على حدة بعد شرحه ثم ينتقل إلى الجزء التالي بعد إتقانه للجزء الأول وهكذا حتى تكتمل أجزاء التمرين ثم تمزج كافة الأجزاء وتعطي مرة واحدة فيقوم التلميذ بأدائها دفعة واحدة وحسب تسلسل الأجزاء .
مزايا الطريقة الجزئية:
1-تراعي الفروق الفردية بين التلاميذ ، أي تعطي فرصاً متساوية لجميع التلاميذ في الصف الواحد للتقدم بالتمرين حسب مقدرتهم .
2-توفر عنصري الآمن والسلامة للتلاميذ وخصوصاً في تمرينات الوثب والقفز .
3-تساعد على فهم دقائق التمرين .
4-أن تقسيم التمرين إلى أقسام متعددة وإتقان كل قسم على حدة الأمر الذي يؤدي إلى سهولة ربط هذه الأجزاء .
عيوب الطريقة الجزئية:
1-أن تجزئة التمرين إلى أجزاء صغيرة لا يؤدي إلى إيضاح الغرض العام منه ، كما يغير من شكل التمرين وانسيابية الحركة فيه .
2-أن هذه الطريقة مملة وغير مشوقة للتلاميذ .
3-تستغرق فترة أطول من الطرائق الأخرى .
4-لا تتمشى مع ميول التلاميذ ، حيث أنهم في كثير من الأحيان يميلون إلى أداء الحركات الصعبة وليست البسيطة والسهلة .
5-أن تجزئة التمرين تفقده الميزة التربوية الهامة من حيث تقيدها بالنواحي الشكلية وعدم اقترابها من النواحي الطبيعية واللعب .
2-الطريقة الكلية :
أن هذه الطريقة تتمشى مع الطرائق الحديثة للتدريس ، حيث يقوم المدرس بعرض نموذج للتمرين ككل ويدركه التلاميذ كوحدة واحدة غير مجزأة ، وتناسب هذه الطريقة تدريس التمرينات السهلة غير المعقدة ، كما تستخدم أيضا عند عمل بعض التمرينات التي يصعب تجزئتها ، بينما لا تناسب التمرينات المركبة والمعقدة وكذلك التمرينات التي تتكون من بعض الأجزاء السهلة ، وبعض الأجزاء المعقدة نظراً لأن تكرار الأداء ككل يضيع الوقت في بذل الجهد لأداء الأجزاء السهلة التي تم إتقانها .
والنموذج الذي يعرض أمام التلاميذ يجب أن تتوفر فيه الشروط التالية :
-يجب أن يرى جميع التلاميذ النموذج بوضوح تام .
- يجب أن يكون أداء النموذج متقناً.
-يجب أن يؤدي النموذج حسب النداء الخاص بالتمرين أو الحركة .
-يستحسن أن لا يكرر المدرس أداء النموذج وعليه الاستعانة بتلميذ جيد لأدائه مرة أخرى .
مزايا الطريقة الكلية ::
1-يكون الغرض العام من التمرين واضح لدى التلاميذ وهذا يجعلهم إيجابيين في عملية التعلم .
2-أن الطريقة الكلية مشوقة للتلاميذ وتساعد على إشباع ميولهم للمجازفة وهي مثيرة لعواطفهم ومهاراتهم .
3-لا تأخذ وقتاً طويلاً كالطريقة الجزئية في التعلم .
4-تتمشى هذه الطريقة مع روح الألعاب والحركات الأخرى .
عيوب الطريقة الكلية :
1-لا تراعي الفروق الفردية بين التلاميذ .
2-من الصعب على التلاميذ معرفة دقائق وتفاصيل الحركة والتمرين .
3-لا توفر عنصري الآمن والسلامة .
4-من الصعب تطبيقها في كل الحركات ، حيث أن بعض الحركات لابد من تجزئتها .
5-صعوبة التخلص من العادات الخاطئة التي تتكون أثناء ممارسة التمرين كوحدة .